<<عندما ستسافر فى رحلة مع إتاكا، يجب أن تأمل أن ىكون الطريق أطول،مليئاوحافلا بالمغامرات والتجارب الشيقة>>
كونستنتين كفافيس
مهر جان السياحة المسؤولة هو حدث فريد من نوعة في إيطاليا و أوروبا ΙT.A.CÀ
يردّد الممارسات الجيدة بين السٌياح والمجتمعات المحلية التي تسعي إلى إقامة الهدف الإنمائي و الإقليمي المستدام. الترويج لهذه الممارسات المبتكرة اجتماعيا هي مهمة المهرجان منذ8 سنوات الذّى نظم أكثر من 150مبادرة و حدث مصّور باعتبارها فرصة لتشجيع التفكير في السياحة
والهدف من هذا المهرجان هو خلق شبكة بين المنظمات المختلفة المنخرطة فيالسفر المسؤول ودمج
المشاركين في تجربة متعددة الحواس. يتضمن البرنامج: جولات سياحية لتعزيز التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة،مناقشات وإجتماعاتمع الخبراء، حلقات دراسية، وجبة غداء تتألف من المنتجات المحلية، رسوم توضيحية ,معارض صور فنيّة, حفلات موسيقية,عروض مسرح و سينما
عام 2008 أقيم المهرجان في 6 مدن تابعة لإقليم إميليا رومانيا وأخيرا، ومنذعام2016 إمتدّ إلى مناطق أخرى مثل ترينتينو و فينيتُ
قامت برعاية و تنظيم المهرجان العديد من المنظمات غير الحكومية: COSPE ,YODA وNEXUS (إيميليا-رومانيا)، بدعم من AITR (الجمعية الإيطالية للسياحة المسؤولة)، بلدية بولونيا، جامعة بولونيا وإقليم إيميليا-رومانيا وهو ينطوي على أكثر من 100 منظمة تعمل في الأراضي في مجالات السياحة المسؤولة والتعاون الدولي والرقي الاجتماعي.
انها بمثابة منصة لإنشاء شبكة إقليمية تتألف من المؤسسات العامّة والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الهادفة للربح أو الغير هادفة مثل منظميالرحلات السياحية أو المتخصصين في الفنادق أي جميع المنظمات التي تشتركفي مصلحة السياحة المسؤولة والمستدامة. المهرجان يهدف في الأصل إلى التآزربين مختلف الجهاتالفاعلة الإقليمية التي تمتد إلى ما بعد انعقاد المهرجان. ساهم هذا الحدث في نهوض رأس المال في المنطقة ممّا ساعد
فى ترويجها علىالمستوى الوطني والدولي
فى ترويجها علىالمستوى الوطني والدولي
تنطلق فلسفة المهرجان من مفهوم أنّ الديمقراطية السياحية، التي بدأت فيأوروبا في عام 1960تسببت فى العديد من الآثار السلبية ,بما في ذلك المواردالطبيعية التي لها تأثيرسلبي وأضرار على البيئية و إقصاء المجتمعات المحلية في عمليات التنمية السياحية، والقضايا الاجتماعية والثقافية الأخرىا
المهرجان يعزز فكرة جديدة من السفر بعد التفكير النقدي التي جلبته منظمةالتجارة العالمية في عام 1988 لدعم السياحة المستدامة كوسيلة لتلبية احتياجاتالسياح والسكان المحليين للحفاظ على فرص التنمية للمستقبل. بدءا من محدودية التنمية المستدامة الإجتماعية والبيئية ، في عام 1980 أضافت مؤسساتمختلفةالنظام التقليدي”س4 ” (الشمس والبحر والجنس والبصر – الشمس والبحر والجنس والعرض)، ونظام “س” سوستانبل و “إنقاذ العالم”. وقد أدى هذا المنظور الجديد العديد من المنظمات غيرالحكومية والتعاونيات وجمعيات التجارة العادلة لدعم نشر السياحة المسؤولة لتعزيزالتنمية المستدامة ومكافحة عدم المساواة العالمية. ه
ساهمت وثائق مختلفة في انتشار ودعم أشكال بديلة للسياحة: ميثاق السياحةالمستدامة لانزاروت الذي كان مدعوما في عام 1995 من قبل “أُم ت” منظمة السياحة العالمية ,”أُنا ب”, منظمة اليونسكو, جدول أعمال القرن 21 للسياحة, بيان مونتريال عام 1996، والتي أدخلت السياحة الاجتماعية كمحرك للتماسكالاجتماعي ونوع جديد من التنمية؛ المدونة العالمية لأخلاقيات السياحة من قبل منظمة التجارة العالمية “أُم ت” في عام.1999
أطلق برنامج ست ـ أب (السياحة المستدامة لمكافحة الفقر)، في عام 2002، وركزعلى مكافحة الفقر من خلال السياحة، وفي نفس العام تمٌ إنشاء “السياحةالمسؤولة “،في بيان كيب تاون و تمٌ تحسينها من خلال إعلان ولاية كيرالا في عام2008، وإعلان بليز في عام 2009
كلّ الأدوات المذكورة هي أدوات مؤسسية تسهم على الصعيد العالمي لوضعنموذج للسياحة المسؤولة. يمكن تعريف هذا النوع من السياحة وفقا لمبادئ العدالةالإجتماعية والاقتصادية واحترام البيئة والثقافات المحلية. في الواقع، تعترف السياحة المسؤولة بأهمية المجتمع المحلي وحقها في المشاركة كلاعب رئيسي فيتنمية السياحة المستدامة والمسؤولة عن أراضيها. يحاول هذا النوع من السياحة تشجيع التفاعل الإيجابي بين العاملين في مجال السياحة والمجتمع المحلي والمسافرين.
Lascia un Commento
Vuoi partecipare alla discussione?Fornisci il tuo contributo!